شكلت حلقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والشباب أنتم الأمل صدمة بالغة للشارع السياسي بفعل لجوء بعض الفاعلين فيها للكذب صراحة أمام الجمهور في قضايا تمس التعليم والصحة والعدل.
وقد تولي أحد أساتذة التعليم الفني بموريتانيا أهم كذبة استند عليها الرئيس في اللقاء حينما أدعي أنه خريج سنة 2002 وأنه يتقاضي 143 ألف أوقية.
وقد أظهرت تحقيقات أطلعت عليها زهرة شنقيط أنه تخرج سنة 2010 وأن يتقاضي أقل من 100 ألف أوقية، وإنما لجأ للكذب لأنه – كما يقول لرفاقه- يعلم أن الرئيس لا يعرف أي شيء عن التعليم بحكم تسربه من المدرسة قبل عقود.
كما كذب آخر حينما قال إنه يدرس الرياضيات في فرنسا والحقيقة أنه يدرس في نقطة ساخنة حيث يمتلك ورشة لإصلاح الهواتف طبقا لمعلومات حصلت عليها "المراقب "
كما أن أحد الأطباء كشف كذلك كذب وزراء الصحة بموريتانيا علي الرئيس، وتسببهم في وفاة العشرات رافضين شراء جهاز صغير ب50 مليون أوقية.
لقد كان لقاء الكذابين بامتياز.
شبكة المراقب+زهرة شنقيط
