ثمنت النقابة الوطنية للدفاع عن حقوق المعلم خطوات ما وصفته بـ"الرفع من مستوى المعلم وتحسين وضعيته المهنية والتربوية" حسب تعبير النقابة.
وأشادت النقابة بالخطوات التي اتبعها وزير التهذيب الوطني با عثمان، المتمثلة في "إشراك المعلمين في قيادة ورسم استراتجيات النظام التربوي. وإسناد إدارة مركزية في وزارة للمعلمين وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الوزارة. وأخذ آراء النقابات والسياسة العامة للوزارة من خلال الحوارات والمقترحات التي تقدمت بها النقابة".
وثمنت النقابة "المساواة في علاوة البعد بين جميع المدرسين من معلمين وأساتذة باعتبار رسالة المدرس رسالة واحدة نبيلة ومقدسة".
نص البيان:
باسم النقابة الوطنية للدفاع عن حقوق المعلم وباسم جميع نقابات التعليم الأساسي وباسم كل المعلمين المرابطين في الفصول وخارجها مواجهين الجهل والتخلف ومتخندقين في خدمة الوطن، متفهمين وواعين الظرفية الخاصة التي تمر بها موريتانيا الغالية.
وانطلاقا من تضحيات المعلمين الأفذاذ من أجل الرفع من مستوى المعلم وتحسين وضعيته المهنية والتربوية، فإننا في مكتب النقابة الوطنية للدفاع عن حقوق المعلم نثمن الخطوات التالية لوزير التهذيب الوطني السيد با عثمان:
1 إشراك المعلمين في قيادة ورسم استراتجيات النظام التربوي ويتجسد ذلك من خلال.
ـ إسناد إدارة مركزية في وزارة للمعلمين وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الوزارة.
3 أخذ آراء النقابات والسياسة العامة للوزارة من خلال الحوارات والمقترحات التي تقدمت بها النقابة.
2 المساواة في علاوة البعد بين جميع المدرسين من معلمين وأساتذة باعتبار رسالة المدرس رسالة واحدة نبيلة ومقدسة.
وإننا نثمن هذه الخطوات التي نراها حلقة من حلقات الأمل والمستقبل الوضاء في سياسة فخامة الأخ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فإننا ندعو كافة القوى الحية ومناضلي النقابات إلى صيانة هذه المكتسبات الوطنية وتحمل المسؤولية في الدفاع عن المصلحة الوطنية باعتبارها فوق الجميع.
ومن أجل ذلك كله فإننا نناشد ابن الوطن البار السيد محمد ولد عبد العزيز أن يترشح لمأمورية ثانية ليكمل مشوار العزة والبناء والحرية
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)