في موريتانيا كل من واجه مشكلة لم يستطع الخروج منها و أسقط في يده و (أبحر شلاه إواسي) و (وقف حماره فالعكبة) ، عندها فقط (إجنن راصو) و يسل سيفه سيفه البتار على ( بل امنين ركت ازريبه ) أي الصحافة و يتوعدهم و يهددهم و يصفهم بأشنع الأوصاف ، و يستأسد عليهم و يتذكر القانون و العقوبات و السجون و الغرامات و التنكيل ….إلخ .
هم في الحقيقة (لحويط لكصير) و هم مغبونون في مهنتهم مهدورة كرامتهم مستباحة ساحتهم مساكين في وطنهم .
في هذه البلاد بدل مواجهة البعض لمشاكله و مصارحة نفسه و الرأي العام بالحقيقة و الواقع ، و بدل التوبة إلى الله من منكره يشن على الصحافة الغارات تلو الغارات .
سبحان الله حقا أسد علي و في الحروب نعامة !!.