منذ أسابيع ونحن في جدال ونقاشات مطولة حول الاتفاقية التي وقعت موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتعاون في قضية الهجرة ومحاربة هذه الظاهرة التي أرقت العالم وجميع الحكومات.
تحتل قضايا السيادة الوطنية و الأمن القومي و الدفاع عن الحوزة الترابية والمحافظة على الثروات الوطنية أهمية كبيرة في القانون الإنساني الدولي وفي العلاقات الدولية بشكل عام. وهي علاوة على ذلك تشكل أركانا رئيسية لا يمكن أن تقوم أي دولة أو تستمر في الوجود من دونها.
ضمن مسلسل حضورها اللافت في الفعاليات الوطنية والدولية، أثبتت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه قدرتها على الرفع من مكانة المرأة والطفل وذوى المهم عاليا وفق مسار متواصل،
ومكانة أصبحت معالمها واضحة للعيان بفضل اهتمامها الدؤوب بمختلف القضايا التي تلامس حياة المرأة والطفل وذوي الهمم
الشرطة الوطنية رجال يواجھون تحديات ومخاطر كبيرة فى مكافحة الجريمة وحروب الإرهاب.
تضحياتهم بالروح والنفس.. والجسد والدم.. خير شاهد على ما يتكبدونه على مر الأيام والسنين فى مختلف المواقع.. رغم ضنك العيش الذى يعانونه مثل باقى العاملين فى الدولة وأجهزتها الحكومية..
العرب بين السلة والذلة. إنه لمن دواعي الأسى والألم أن تقوم إسرائيل بإبادة أهل غزة وتغرقهم في بحر لجي من الحاجات الانسانية، وفي المقابل لا تقوم الدول العربية، وخاصة الدول المحورية، بأي ردة فعل ملموسة لإيقاف هذا العدوان. وحتى الضغط السياسي الذي هو أضعف الإيمان، قد غاب عن أجندة هذه الدول.
منذ تولَّى مقاليدَ السلطة دأبَ فخامةُ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني علي إعطاء "رأس المال البشري" أولوية قصوى، الأمر الذي يثبت بشكل واضح، لا لبس فيه أهمية التنمية الاقتصادية ضمن السياسات العمومية، إذ العلاقة بين التنمية والعنصر البشري تتميز بكونها عضوية ذاتَ ارتباط متين،