ان أي جهد مستجمع من أجل النهوض بالبلد ، لا يتكيء على منظمومة تربوية صالبة ومتماسكة ، يظل جهدا ضائعا ، وحلما سيزيفيا بعيد المنال .فالرؤية النقدية الثاقبة ، والمناهج التربوية الهادفة ، المنبعثة من حاجات الحاضر ، المستشرفة لآ فاق المستقبل ، المتحررة من اغلال الماضي هي السبيل الأمثل ، لنقل صورة موريتانيا النموذج ، موريتانيا الحلم ، من واقع الافتراض والتن
الحب والغيرة :
بعيدا عن السياسة وهضابها الوعرة ، ونأي بالقارئ عن وطأة المعيش وهمومه وشجونه ، نفتح نافذة على العاطفة واستتباعتها ، والقلب ونوازعه وحدوسه .
ان عصر السرعة، وطبيعة المتلقي لا يمنحان أرضية شاسعة للتأصيل، ولا مجالا رحبا للاكاديمية لذلك سنضطر للتخليص والايجاز مع محاولة تذليل بعض المفاهيم.
تمر أفريقيا في أغلبها حاليا بمنعطف صعب ربما يشكل أكبر تحد لها منذ استقلال بلدانها عن مستعمراتها السابقة ولا يخفى على الجميع أن هذ المنعطف يأتي نتيجة لتاثر مباشر بفعل عاملي التراكمات الداخلية لتلك البلدان من جهة ودخول بعض القوى الدولية على الخط كلاعب جديد منافس للقوى المهيمنة سابقا و أمام هذه الوضعية التي تعيشها بعض دول قارتنا حاليا يسعى البعض من ذوي
تطرح ظروف وفاة زميلنا المغفور له صاحب المناقب الطيبة و الإحساس القوي بالمسؤولية القاضي الحازم لمرابط ولد محمد الأمين ولد عادل - وإن كانت وفاة طبيعية و أن (كل نفس ذائقة الموت) -مسألة هشاشة وسائل حماية و تأمين القاضي الذي يتقلد مناصب حساسة في البلاد..حيث يستدعي الأمر أن يكون في ظروف تتطلب:
العدالة هيالعمود الفقري لكيان الدولة ,فبدونها لا تنمية ولا استثمار و لا أمان و لا استقرار، فلا بد من فرضها ومن تدخل القضاء وحضوره باستمرار حتي يعي الجميع , وزراء , مدراء , إدارة ، مؤسسات عمومية وخاصة , انهم معرضون لمساءلة القضاء و المثول امامه وتطبيق الاحكام , وقتما تطلب الأمر ودعت الحاجة.
يوم 11 دجمبر 1972 أصدرت رئاسة الجمهورية تعميما يحمل الرقم 32 يأمر الإدارات والمؤسسات العمومية بعدم رفض العروض والطلبات المقدمة إليها باللغة العربية، وكانت اللغة العربية حينها مجرد لغة رسمية ثانية إلى جنب اللغة الفرنسية.