قال با خاليدو رئيس كيهيدي، إن كرة القدم في الداخل الموريتاني تعاني الكثير من المشاكل والصعوبات، مع أنه لكل منطقة ما يميزها عن غيرها.
وأوضح خاليدو في تصريحات صحفية أنه من النادر أن تكون الأندية التي تنشط في الدوري الموريتاني تملك رعاية، لكن المعضلة الأكبر أن الجمهور أيضا يعزف عن الملاعب في نواكشوط ولا يحضر سوى لمباريات المنتخب الوطني.
يعد حميه الطنجي المهاجم الحالي لنواذيبو، من أبرز النجوم الذين ينشطون في الدوري الموريتاني، بالرغم من حداثة سنه، ويتوقع أن يكون له مستقبل كبير على مستوى اللعبة.
وبرزت نجومية الطنجي عندما كان يلعب مع منتخب الناشئين، فالتحق مباشرة بعد ذلك بتجكجة ولعب له ثلاثة مواسم في الدوري المحلي، ثم رحل إلى صفوف نواذيبو الذي يلعب له منذ موسمين ونصف.
حسم جاك هنري إيرو، رئيس نادي أولمبيك مارسيليا، حقيقة ما تردد عن بيع النادي الفرنسي لرجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال.
قال إيرو عبر شبكة "راديو مونت كارلو"، "لقد أنكرت هذا الأمر بالفعل، لا أعرف كم مرة نفيت هذه الشائعة، وأقول مجددا إنه هراء وأخبار زائفة، مارسيليا ليس للبيع".
أبدت بعض أندية الدرجة الثانية في موريتانيا، انزعاجها من قرارات اتحاد الكرة، التي خصص من خلالها الدعم المالي لفرق الدرجة الأولى، حيث تولى تسديد رواتب لاعبيها ومدربيها، في ظل الأزمة التي تسبب فيها وباء كورونا.
وعلم "" أن بعض قادة الدرجة الثانية، يدرسون الرد المناسب على قرارات اللجنة التنفيذية للاتحاد، التي يعتبرونها غير منصفة.
يعد الرياضي الراحل، شيخا ولد بيديا، الأب الروحي لكرة القدم الموريتانية، نظرا للدور المهم الذي لعبه لنشر اللعبة في مجتمع محافظ، طالما اعتبر الرياضة بشكل عام مضيعة للوقت والمال.
وقد تأسس الاتحاد الكروي الموريتاني، مطلع ستينات القرن الماضي، وتعاقب عليه عدد كبير من الرؤساء.
تلقى نصر حسين داي الجزائري، صدمة قوية، بعد صدور حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يقضي بتسديد النادي مبلغ 350 ألف يورو، لصالح لاعبه الموريتاني السابق، محمد يالي دلاهي.
يعرف الدوري الموريتاني الكثير من الأحداث الطريفة التي لم تكن مألوفة لدى المجتمع الكروي خاصة داخل الملاعب وأثناء المباريات المهمة في الدوري والكأس وذلك بالرغم من حرص اتحاد الكرة على الحد من هذه الظواهر الغريبة والمثيرة للجدل.