
إن المراقب والمتتبع لما يجري في الساحة من حراك إعلامي وسياسي يدرك أن خطابا مسؤولا وواعيا لمتطلبات المرحلة بدأ يحتل مساحة واسعة في خريطة اهتمامات الرأي العام الوطني متجاوزا بذلك الخطاب الرجعي العنصري والشرائحي وساميا فوق الفكر المهزوم ومتعاليا- والحق يعلو ولا يعلى عليه- في بعده الوطني الموظف لعناصر القوة لما هو فاعل في مسار اللحمة الوطنية وفكرها المست