بعد الضجة التي أثارتها مذكرة تحويلات الشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC بعد أن شملت عمال قضوا في وقت سابق دون ان تنتبه ادارة الشركة لذالك رغم توفرها على أكثر من مسؤول مصادر بشرية
من الواضح أن ما آل إليه واقع قطاع التعليم في البلاد اليوم أصبح يحتم علينا التفكير جماعيا، بعمق وبجد، في وضع استراتيجية وطنية جامعة، نأمل منها أن تضع هذا القطاع الحيوي على السكة الصحيحة من جديد.
على اثر التخبط الاداري الذي تشهده صوملك في الفترة الحالية،وبعد الفضيحة المدوية المرتبطة بالتحويلات الأخيرة ومارافقها من اختلال وأخطاء من بينها تحويل أموات رحمهم الله،كتب المدير العام للشركة تدوينة رد فيها على الانتقادات الواسعة من طرف مدونين وصناع رأي قال فيها إنه تم تحويل ميت واحد بدل اثنين وان ذالك وقع خطأ .فلرب عذر أقبح من ذنب:
موريتانيا من بين البلدان التي تأتي في ذيل مؤشر التنمية البشرية، حسب التقارير الدولية المنشورة، ولعل جملة أسباب كانت وراء ذلك وفي مقدمتها إهمال التعليم، وضياع العدالة، و فشل السياسات التنموية المعتمدة، و ضعف الإنتاجية و التخلف، ... كل هذه الكوارث نتيجة طبيعية لإهمال الموظف العمومي، و عدم الاستثمار فيه.
لقد كنت غائبا الخميس عن العيادة في الشفاء وصحيح أن الإستقبال زاد مرضى الخميس على مراجعي السبت يوم 9 اكتوبر دون علمي وأنا أول من اعترضت على هذا الإجراء وأخبرتهم بعدم إمكانية معاينة الجميع وقد جاء السكرتير للمرضى ليشرح لهم الوضع ولكن الجميع كانوا مصرين على المعاينة الفورية وقد قال لهم أنني سأخرج لتعبي ولكنه سيعطيهم موعدا آخر وقد قبلت الغالبية والبعض
وجه مرضى من مراجعي قسم العيون عيادة الشفاء شكوى الى وزير الصحة من طبيب العيون سيدي الشيخ الذي اتهموه بالاستهزاء بهم رغم طول الانتظار وارتفاع تسعيرة الاستشارة،