خرجت حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال بعد عدة أيام من الإنتظار، كانت مليئة بالتوقعات التي ذهبت أدراج الرياح، فقد خرجت الحكومة نسخة من سابقتها، مع تطعيمها ببعض رجال نظام ولد الطايع، وتلك ميزة يدرك المتتبع لنهج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله للسلطة التحلي بها، فقد ركز في اختياره للأشخاص الذين كلفهم بأدوار ساسية أو تنفيذية حساسة على انتقاء بعض

لقد أسالت الإستدعاءات المتكررة لمعالي الوزير والإداري المخلص السيد : المختار ولد أجاي في إطار سير الإجراءات الطبيعية للتحقيق في ملفات العشرية الماضية حبر الكثير من الأقلام التي ظلت تناصب العداء السياسي لهذ الرجل العصامي الذي ظل و سيبقى عصيا على خصومه وأعداء النجاح والتميز والمبادئ …

نشرنا في  موقع المراقب  خبرا يتعلق بحدوث أزمة داخل نادي القضاة الموريتانيين وقد جاء فيه أن استقالات ربما تحدث نتيجة تلك الازمة ورغم ماتضمنه العنصر من تفاصيل كانت دقيقة بنسبة كبيرة ،إلا أنه تبين لهيئة التحرير ان تلك الوقائع قد لايكون من الضروري اتحاتها للرأي العام،وبالتالي تقرر حذف الخبر .

اعتقد ان اللحظة تقتضي تضافر جهود جميع  الزملاء للنهوض بالمهنة ولن يتسنى ذلك ما لم ندرك جميعا انه لا يمكن لاي نقيب  مهما كانت مؤهلاته العلمية والمهنية أن يحقق اية انجازات ما لم يتخذ من التشاور منهجا ومن الهيئة بيتا حاضنا للجميع وفي هذا السياق يجب علينا جميعا ان نطوي صفحة الانتخابات وما رافقها من تجاذبات أملتها اللحظة لنعمل سويا على ترتيب البيت الداخلي

قام الرئيس السابق محمدولدعبد العزيز بزيارة مفاجئة لمقر حزب الوحدوي الذي يشهد هذه الايام انضمامات وازنة لشخصيات مقربة من النظام السابق،وقد تجمهر عدد من الفضوليين قرب سيارة الرئيس للتفرج.

قضت المحكمة الجنائية بولاية الحوض الغربي السجن سنتين نافذتين وغرامة مالية في حق مساعد أول من الدرك ادين في قضية اغتصاب قاصر مع اصدار بطاقة ايداع في حقه. 

بيان للرأي العام 

-تأطير تمهيدي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

"التعليم..بين منطق الدمج ومنطق الفصل والخيار المتبقي"

كم كنا نأمل أن لو كان التعليم في بلادنا (بشقيه الأساسي والثانوي) متجانسا كالجسم الواحد، فتكون له قيادة وإدارة بمثل ذلك وتناسبه؛ كحال التعليم في بلدان العالم، حيث: