هل نجحت لوبيات وزارة الاسكان في استغلال ضعف الوزيرة بنت بوكه..؟

يلاحظ المهتمون بالشأن العقاري أن وزارة الاسكان باتت تتخبط في عديد المشاكل دون العثور على حل ،ففي هذا الاطار يحاول أقوى لوبيات الوزارة فتح نافذة جديدة من المشاكل المتراكمة التي لا بوادر لحلها غير تأجيجها ..كما اعتادت الوزارة على اصدار بيانات كيدية الغرض منها تمهيد الطريق للاعتداء على ممتلكات الغير ،يحدث ذالك في ظل غياب تام لوزيرة باتت عاجزة أيما عجز مفسحة المجال أمام مافيا الفساد المتعششة في القطاع منذ زمن..

من جهة أخرى تتهم الوزيرة بالمحاباة والزبزنية في تسييرها للوزارة سواء من خلال تصرفاتها في حل المشاكل حيث تجد نفسها خصما وحكما في نفس الوقت عندما يحدث تقرب لاحد المتنازعين ..

الى ذالك أكد مصدر من ادارة العقارات أن وزارة الاسكان تحاول في كل مرة تجاوز صلاحياتها المتمثلة فقط في التخطيط للاراضي أما المنح فهو من اختصاص وزارة المالية ممثلة في ادارة العقارات واملاك الدولة الشيئ الذي لم يصل اذاهان وزيرة الاسكان.

الغريب في الأمر أن الوزارة تتهرب باستمرار من مأساة مواطني الاحياء المستصلحة او مناطق مايعرف ب(لادي)،والتي ترك فيها ولد مناه تركة من الفساد المنقطع النظير ،فكان الاولى بالوزارة الانهماك في تسوية تلك المشاكل العالقة بدل الانشغال بأمور عصابات القطع الأرضية المدللة من طرف الوزارة.

 

ثلاثاء, 01/09/2020 - 17:19