كانت مشاركة الأمين العام للنادي القضاة الموريتانيين في مؤتمر المجموعة الأ فريقة للاتحاد الدولي للقضاة لتدارس أوضاع القضاء في افريقيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس عن بعد ،مشاركة قيمة تنم عن قدرة جيدة على التواصل مع الآخرين وطرح المشاكل التي يعاني منها القضاة في موريتانيا برزانة ودون الدخول في تفاصيل تهم الشأن الداخلي الوطني وتضر سمعة الوطن ولا تنفع احدا قدمت هذه المداخلة القضاء الوطني بشكل محترم وناضج يعكس مسؤولية كبيرة يتمتع بها الأمين العام الحالي للنادي وتمثل أغلب القضاة الموريتانيين وتطرح همومهم بشكل مسؤول ومحترم تحية الأمين العام همر السالك ولد الشيخ سيدي محمد وهنيئا لنا ب وبما أن نادي القضاة الموريتانيين عضو كامل العضوية في الاتحاد الدولي للقضاة وهو الاتحاد الذي تنتسب اليه
أكثر من تسعين دولة في العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واساوراليا وإسبانيا وبلجيكا وأغلب دول أمريكا اللا تنية والآسيوية فضلا عن المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس ومصر من الدول العربية وأغلب الأول الأفريقية ويعود تاريخ تأسيسه الى ما يقارب قرن من الزمن ويحوز عضوية استشارية استحقاقية في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ولديه مصداقية دولية كبيرة بخصوص تقاريره المهنية ويعتبر من أكثر المنظمات الدولية غير الحكومية بعدا عن السياسة نقطة ضعف هذا الاتحاد ربما الوحيدة هي عضوية المحتل الإسرائيلي فيه وقد قرر خلال مؤتمره السنوي الأخير عقد دورته السنوية في الأراضي المحتلة نزولا عند رغبة المحتل وعليه نطلب من المكتب التنفيذي لنادي قضاة موريتانيا ان يكون سباقا لرفض المشاركة في هذا المؤتمر ان تقرر فعلا انعقاده في الأراضي المحتلة ستة ٢٠٢٢ انسجاما مع الموقف الموريتاتي الشعبي والمعلن رسميا من طرف الدولة الموريتانية .
بقلم الخليل بومنه
