
اذاكان اعلان استقلال بلدنا عن فرنسا ثمان وعشرين نفمبربشرى سارة للشعب الموريتاني، فلقد كان سيكون الفرح به مضاعفا لوصاحبه تحول شامل في الفكر والمعتقدالاجتماعي، ولم يقتصرعلي الجانب السياسي فقط ،وهكذابقينا نراوح مكاننا الم اقل شهدنا انتكاسات فكرية وترد مشين علي مستوى الموروث الاجتماعي والفكري ادى الي عودة لماكان عليه حالنا من صراعات وحروب بين مكونات شعبنا قبائل كانوا اوشرائح اجتماعية من صنع خيالنا المريض دون ان نجد منقذا من هذه الوضعية الكاداء ،في وجه بناء الدولة العصرية وعلي مدى اكثر من ستين سنة الاان خطاب رئيسس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني في وادان كان تدشين للمرحلة التي طلما تمنيناها ،وهي موريتانيا الحديثة التي يتساوي فيها افراد مجتمها في النظرة الاجتماعية والامتيازات ،والمعيار الوحيد الذي يفاضل ببن مواطنيها ،هو معيارالتفاني في الوطنية والرفع من مستوي حب الوطن و البناء والوطني فألف شكر لكم يافخامة الرئيس "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق اللهالعظيم
الاستاذ/ محمد كوف الشيخ المصطف العربي