
وصلت مساء الخميس إلى ميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة أول سفينة نقل بحرية عملاقة تابعة للشركة الفرنسية لنقل الحاويات والشحن “CMA CGM “.
وقال الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل صدفي ولد سيدي محمد في كلمة له بالمناسبة إن العمل على تطوير خدمات ميناء نواكشوط لكي يساير التطور العلمي في صناعة النقل البحري أصبح ضرورة ملحة تقتضيها عملية استقطاب الشركاء في هذا المجال.
وشدد على ضرورة مواكبة الحرص على توفير الخدمات المناسبة لاستقبال السفن القادمة إلى ميناء نواكشوط وتنظيم محكم لعمليات الشحن في وقت قياسي.
وأضاف أن الأثر السلبي لجائحة كوفيد 19 على أغلبية اقتصادات العالم قد دفع الجميع إلى مضاعفة الجهود والعمل على الحد من التأثيرات السلبية لهذا الوباء.