يتوافد منذ يوم أمس ضباط سابقون وعمد وشيوخ على إدارة خفر السواحل طلبا للإكتتاب ضمن عمال خفر السواحل المظلومين الذين كانو يطالبون بإعادة من تم فسخ عقده منهم ظلما ومن تسوية وضعية من بقي منهم يتقاضى راتبا زهيدا دون أبسط حقوق تضمن له عيشا كريما..
وطالبت المجموعة الجهات المعنية بتسوية مشكلتهم التي مضى عليها سنوات منذ أعلنت الإدارة التخلي عن خدماتهم.
إلا أن العمال الموجودين على أرض الواقع تفاجأوا بوجود المئات من من من لايعرفون باب المؤسسة على لائحة الذين يتقاضون رواتب كبيرة ومن بينهم قائد أركان الجيش الساب ولد الصديق والوالي السابق ولد ممو وغيرهما من أتى به المحاسب السابق ولد دنب
وتحدث بعض المطالبين بإنصافهم عن الجهود"الطيبة" المحساب المخلوع ولد دنب في حشد شيوخ وعمد سابقين وتوفير التذاكر لهم للمثول أمام اللجنة التي ستستقبل الملفات إضافة لتوفير نسخ من العقود التي يحتاجونها لإثبات ان لهم علاقة بالملف.
يذكر أن العقداء الأكثر بطشا وفسادا والذين تصرفوا كما لوكانت الإدارة مملكتهم الخاصة فاكتتبوا المئات من بينهم مواليد الثلاثينيات من القرن الماضي، وهؤلاء قد تجبروا خلال مأموريتهم كمندوبين للرقابة البحرية قبل أن تتسمى باسمها الجديد « خفر السواحل الموريتاني » هم: العقيد السابق الشيخ ولد باي و قائد الطيران الأسبق ولد اعمين والمصطفى ولد المعلوم ، إضافة لقائد البحرية الحالي محمد ولد شيخنا والمرحوم با باتي .
