الدروس المستخلصة من جريمة اغتيال المرحوم الصوفي ولد الشين

كل محن ادزيداعقل
اذاكان اغتيال المغفور له باذن الله تعالى الصوفى ولدالشين شكل حزنا عميقا فى نفوس كافة المواطنين فانه ايضاحفرفى الذاكرة الوطنية ثقة مطلقة باللحمة الوطنية وسددت فى الوقت نفسه صفعة مؤلمة على وجوه دعاة التفرقة والتشرذم والتمزق الوطنى وطنيين كانوا اواجانب ،وكمايقول المثل (رب ضارة نافعة) ،وكنا قبل هذه الفاجعة الوطنية المؤلمة نصدق مايدعيه اعداء موريتانيا ومنجموها من اننانعيش على صفيح ساخن وان فوهة بركان الحرب الاهلية قاب قوسين او ادنى من رمي حممهاالقاتلة على الجميع لكننا بعد هذه الفاجعة الخطيرة توطدت ثقتنا بالله تعالى وبحكمة شعبنا وحنكته السياسية وايمانه الراسخ بدينه الاسلامي وبتشبثه بوحدته الوطنية وحرصه عليهامهمااطنب اعداؤه ومهمابذلوافى سبيل تمزق وطنهم من رشاوى وافكارمسممة ، فشعبنا مطلع على احوال ومصائرالشعوب التى ساغت فيها ادعاءات انصار التفرقة والفتن الاهلية تحت مختلف الشعارات البراقة مثل الديمقراطية والحرية وتحقيق البذخ المفقود ، كذب المنجمون ولو صدقوا ولولاهذه  المصيبة الوطنية الاليمة لظلت المخاوف والشكوك تسكن نفوسنا من شبح التخويف والتحذير المزيفين من الكراهية والبغض والعنصرية المنتشرة بين صفوف شعبنا المثقف والواعى والمسلم تقولاوتزويراعليه وكماقال شاعرالحكمة المتنبى 
واذااراد الله نشرفضيلة طويت
اتاح لهالسان حسودى
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف

خميس, 16/02/2023 - 14:02