لا شك أن كل واحد منا يدرك بجلاء أهمية الوطن و ضرورة الإرتباط به لإعتبارات عديدة ، ثقافية و سياسية و اقتصادية و اجتماعية و حتى أمنية ، دون أن نتسائل عن المدلولات اللفظية لهذا المفهوم و أبعاده المختلفة و المكانة الرمزية التي يحتلها في نفوس الشعوب .
بالرغم من الحضور السياسي الكبير لساكنة مقاطعة كرمسين في المشهد السياسي والتنوع الثقافي والاجتماعي للمقاطعة حرصت كل الأطياف علي الظهور في المشهد السياسي بفاعلية كبيرة سواء ماتعلق بتنوع الانتماء السياسي والتموقع الحزبي من حيث تنوع الانخراط الحزبي مابين حزب الانصاف وحزب الوئام المنضوي في احزاب الاغليبة الداعمة لبرنامخ فخامة الجمهورية محمد ولد الشيخ الغز
تعد السلطة القضائية في الدول التي تأخذ بأساليب التطبيقات الديمقراطية فضاء لتحقيق العدالة وإعطاء مفهوم الحق والقانون وزنه ودلالته، فالقضاء هو الذي يحمي الحقوق الفردية والجماعية، وهو الذي يجعل من القانون سيدا يخضع له الجميع وضابطا يحدد قواعد التعامل في مختلف المجالات، والقضاء هو الذي يوقف كل التجاوزات مهما كان مصدرها، ويضمن الاستقرار الاقتصادي والاجتما
في اليوم العالمي للغة العربية نتذكر رائدت من رواد اللغة العربية و أحد المدافعين عنها وهو الأستاذ الشهم النبيل محمد الحافظ الخرشي الذي كان مغرما بهذه اللغة، ساعيا إلى إحلالها المكانة السامية التي تستحقها، متمسكا بإدخالها في حديثه اليومي، بل لقد كان حريصا على أن يتحدثها الآخرون من غير الناطقين بها.
قبل أيام فقط من الاجتماع السنوي للمجلس الأعلى للقضاء، ثارت قضية من أبرز القضايا وأكثرها إشكالا وتعقيدا، ألا وهي حساسية بعض القضاة تجاه النقد، وهي حساسية مبررة جدا، بسبب الموقع وخطورة المهمة وتشعبها، وبسبب أيضا أن القضاء ضامن للسلم والأمن والحقوق كلها.