قبل أيام قليلة طوى الموريتانيون صفحة السنة الثانية من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفق المعطيات المتوفرة فستطوي البلاد معهما مرحلة الإجماع الوطني، وتدخل مع عامها الجديد مرحة جديدة قاتمة تحتاج تحركا، وديناميكية للتعاطي معها في أسرع وقت ممكن.
دافع الكاتب الموريتاني امبارك ولد بيروك عن مبرّرات سجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قائلا: "سواء في موريتانيا أو أي دولة أفريقية أخرى، فلا يوجد عذر يمنع معاقبة فساد رؤساء الدول السابقين".
في حدود ما يفرضه واجب التحفظ و تحتمه المسؤولية الأخلاقية و الواجب المهني..فقد اشرنا في أكثر من مناسبة ، منذو أزيد علي عقد من الزمن، إلي أهمية فرض إحترام إستقلالية القضاء وعلي ما يتر تب عليه من نفع و خير كبيرين للوطن و المواطن..
وضع قاضي التحقيق بمحكمة ولاية لعصابه ثلاثة شبان من مدينة بومديد تحت الرقابة القضائية على خلفية قيامهم بنزع سياج وضعه العمدة السابق المختار ولد خي على دار بمدينة بومديد يرى الشباب أنها مكان عمومي لشباب المقاطعة ، وينفي الأول صحة ذلك.