في اطار الزيارة التي تقوم بها بعثة من الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في الداخل، اجتمع والي ولاية لعصابة السيد محمد ولد احمد مولود اليوم مع رئيس الآلية الوطنية الوطنية للوقاية من التعذيب السيد محمد الامين ولد حلس والوفد المرافق له.
بعد خرجته الاعلامية التى دامت اكثر من ثلاث ساعات فى بث مباشر نقلته قانتين تليفزيونيتين أستغرب الكل كيف يرد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على أسئلة الصحفيين وهو يرفض الرد على نفس الأسئلة أمام المحققين! بل تظاهر بكثير من الاحتقار للجنة التحقيق البرلمانية و لجنة التحقيق الابتدائي لدى الضبطية القضائية.
أعتقد جازما أن أسطورة المؤتمر الصحفي الذي ترتعد فرائصنا خوفا من انعقاده قد سقطت،
وأن أسطورة المؤتمر الصحفي الذي تضيع للحيلولة دون انعقاده أموال شعب بأكمله وتُجمد الأحزاب ويُعطل البرلمان ويقضي ضباط الشرطة وقضاة النيابة العامة ليلهم أرقًا خيفة انعقاده قد سقطت.
تقديرا للجهود المبذولة للرفع من آداء النيابة العامة وتحفيزا لمضاعفة العمل با،قام المدعي العام لدى محكمة الاستئناف بنواكشوط نيابة محمدالبشير اليزيدبتقديم تهنئة لبعض نواب المدعي العام ووكلاء الجمهورية الذين اظهروا كفاءة وجدية في التطبيق السليم للقانون اثناء تأديتم لمهام النيابة الموكلة اليهم ،كما شملت التهنئة بعض كتاب الضبط الذين تميزوا أثناء عملهم بال
من خلال مؤتمره الصحفي مساء الخميس ظهر الرئيس السابق كمدافع عن الحريات في بلد انحرف قطاره عن سكة الديمقراطية ، وتساقط الفرسان عن خيولهم وبقي وحده في ساحة الميدان.
لاحظ متابعو مؤتمر الرئيس السابق أن هذا الاخير يتهرب من الاجوبة على كل سؤال يتعلق بمصدر ثروته أو مستقبله السياسي،كما انفعل بسبب تساؤلات قدمها أحد الصحفيين حول تعليقه على اعتراف له قبل سنوات بانه لاتوجد اي ثروة لاي من اعضاء المجلس العسكري في حين اصبح هؤلاء وهو في مقدمتهم من اكبر اثرياء البلد وباعترافه هو نفسه..