
أصبحنا – نحن الشعب الموريتاني – نعيش اليوم تبعات سنوات طويلة من تآكل الحكامة الرشيدة، وغياب التمثيل السياسي الناضج، والدبلوماسية المنفتحة القادرة على تمثيل تطلعاتنا في عالم متغير. ضعفنا في بناء المؤسسات، وغياب الرقابة الفعالة، خاصة على حدودنا المترامية، حولنا إلى كيان هش، يتلقى الضربات دون أن يكون قادرًا على التفاعل أو الدفاع.










