منذ أيام يقوم ولد عبد العزيز بتصرفات أقرب إلى الهستيرية ، على مستوى التعيينات بشكل خاص ، مما حير الكثيرين (حد الهيام) فيما يمارس خلفه "هستيريا الصمت" من الطرف الآخر .. ! فما حقيقة ما يحدث في البلد؟
سيستوقفني الكثيرون ويحتجون، لماذا تتكلم بهذه اللغة من التفهم والتقدير ورد الجميل، في حق رجل أعمال ومصرفي كبير، يخوض كغيره تجربة بنكية كبيرة، أو مثيرة على رأي البعض، أو حتى رأي آخرين، مشوبة بالربا، رغم ما يدعي هو وغيره، من تحقيق للأسلمة وحرص على تطوير ذلك وإكماله، ولو تدريجيا، مع مرور الوقت وتهيئ الفرص الموضوعية السانحة.
كل الوقائع و القرائن و الأدلة فى كافة الحوزة الترابية الوطنية،تؤكد على حصول خروقات كثيرة متنوعة،حولت العملية الانتخابية،يوم ٢٢/٦/٢٠١٩ ،إلى مهزلة حقيقية،لم يتحفظ الثلاثي المزور (ولد عبد العزيز -ولدغزوانى-ولد بلال)من تكريسها و تفعيلها و مباركتها و تبنيها و الحرص على تمريرها و الإعلان عنها رسميا،كنيتجة يراد لها أن تنقلب على إرادة السواد الأعظم من الناخ
وهل يملك المترشحون غير الوعود المدرجة في برامجهم التي استسقوها من قناعاتهم الوطنية وتطلعات الشعب إلى العدالة والامن والرخاء ونمو البلد ووحدة ولحمة شعبه بكل مكوناته وشرائحه؟
نعيد نشر هذا المقال في ذكرى رحيل الرئيس المرحوم أعل محمدفال: حين وصل الرئيس الراحل، اعلي ولد محمد فال، إلى الحكم كنتُ مستشارًا لوزير الخارجية برتبة سفير فى الإدارة المركزية، فأسند أليَّ وزيرُ الخارجية الجديد، الدبلوماسي المحنك أحمد ولد سيد أحمد، مهام الإتصال والإعلام، وكنتُ – من حين لأخر- أنوب مدير إدارة الإتصال يومها، السفير ماء العينين ولد خالد.
نعيش هذه الأيام على وقع حملة رئاسية انطلقت قبل وقتها ضمن المظاهر الصارخة لعدم احترام القانون، تماما كما هو أسلوب ولد عبد العزيز المعهود أمام كل استحقاق.
يتصدر موضوع التعليم اهتمامات المواطن الموريتاني لما له من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وامنية وسياسية مباشرة على حياته اليومية ويتقاسم الجميع نفس التقييم فيما يتعلق بسوء تسيير مدخلاته وتردي مخرجاته.
خبر القبض على قتلة محمدو ولد برو مؤكد،حسب ما أملك من معلومات يقينية باختصار.و ذلك مدعاة للتنويه، بجميع الجهات الأمنية ،و بوجه خاص شرطتنا،تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت .