ليس من عاداتنا الحياد ولا التولي كلما أظهر الوطن حاجته للرأي وإعلان المواقف وقد شهد لنا كر الجديدين بالانحياز لما تأكد فيه تغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الضيقة للأفراد وجبلنا على احترام العهود والدفاع عن الحليف والرفيق ومن نتفق معه في تحديد المبادي واحترام الكليات ولم تستطع الأيام رغم أنها قدمت معشرا وأخرتنا أن تنال مما قد طوينا عليه وحملتنا