القرآن هو الخطاب الإلهي الوحيد الذي أنزله الله على رسوله الأمين وكلفه بتبليغ آياته للناس وما فيها من تشريعات وعظات وأخلاقيات وتعليمات وعِبر، ويشرح للناس مقاصد الآيات لما ينفع الناس كما جاء في التكليف الإلهي للرسول مخاطبًا إياه «كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِى صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ» (الأعراف: 2)، و
أصبح الفساد للأسف الشديد وخاصة الفساد المالي أحد أكبر الهموم التي تأرق كل مواطن يريد أو يحلم بالإصلاح.
إذا كانت الدولة جادة في محاربة الفساد فعليها توقيف هذه المهزلة التي قدمتها لجنة الصفقات لاختيار أطر من داخل لجنة الصفقات التي كانت سببا صريحا، واضحا وحتي صارخا بل وجريمة كبرى.
إن الانتفاضة الشريفة التي يقوم بها مقدمو خدمة التعليم هذه الأيام لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة لحقب طويلة عانى من خلالها "المدرس" العقدوي من الظلم و التهميش و الاحتقار.......
هناك جهود حثيثة يبذلها قادة الكيان الصهيوني بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لفرض (إسرائيل) كأمر واقع على الشعب العربي من المحيط إلى الخليج مستغلين واقع الضعف والهشاشة والانقسام الذي يخيم على الوطن العربي من خلال علاقات التفكك والتشرذم بين الأقطار العربية وهيمنة ما يسمى بالقوى "المعتدلة" الموالية لواشنطن والغرب والقريبة من ا
مضى وقت طويل لم أكتب فيه مقالا حول مجريات الاحداث و أهم ما يشغل الرأي العام الوطني.
اليوم بدا لي أنه من الضروري لا بل من الملح جدا أن أكتب عن رحلة المنقبين إلى الشكات، تلك المنطقة البعيدة جدا و القاسية جدا و المملة جدا، تلك المنطقة التي لا يمكن لشيء أن يتحمل بردها القارس و لا صيفها الحار جدا جدا.
يُعرِّف الباحثُ الأمريكي تشيستر برنارد - مؤسسُ نظرية النظام التعاوني، التي تعتبر من أهم نظريات الفكر التنظيمي، وأكثرها تأثيرا في ميدان الإدارة- منهجَ القيادة القائمة على القيم الأخلاقية، بأنه منهج يبعث على " اتخاذ قرارات شخصية تعاونية من خلال تكوين إيمان بالفهم المشترك، وباحتمالية النجاح، وبالرضى التام عن الدوافع الشخصية، وبتكامل الهدف المشترك".