مَقَتَت أمة الإسلام - سلفا وخلفا - الحجاجَ بن يوسف، فقالت طائفة من علمائها بكفره، وقال راشدٌ من خلفائها: "لو تخابثت الأمم، وجاءت كل أمة بخبيثها، وجئنا بالحجاج لغلبناهم"، وقال صالح من صلحائها: "كفى بالرجل عمىً أن يعمى عن أمر الحجاج"..
في ما يبدو أن ولوج الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمؤسسة العسكرية .. في بداية مشواره التعليمي والعملي .. وتدرجه في الرتب والمناصب العسكرية طوال عقدين من الزمن..وما تلا ذلك من تواجده -بموجب الوظيفة- بالقرب من أعلا مركزٍ للقرار في الدولة .. لم يكن الرئيس “عزيز” بحسه وحدسه الوطني بمعزل عن مايجري حوله .. من تهافت للدولة وهيبتها ..