
كان تعامل المصطفى صلى الله عليه وسلم مع خير الأجيال، وأفضل الأصحاب؛ صحابته عليهم رضوان الله قدوة وأسوة حسنة لنا جميعا إن أردنا الفوز والنجاح في ديننا ودنيانا؛ فيلاطفهم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ويصافي ويعطي ويبذل ويدعوا ويصفح ويسامح ويلتمس العذر..، ولا يمنعه عظيم خلقه، ولا خفض الجناح لأصحابه ولا الرحمة بهم ولا مودتهم، أن يبين لأحدهم عدم قدرته