*تدشين رئيس الجمهورية لمعدن اسنيم الجديد ولشركة معادن موريتانيا خطوة على طريق الإقلاع الاقتصادي المرتقب*.
تشكل مناسبة تدشين رئيس الجمهورية لمعادن فى الشمال الموريتانى فرصة ثمينة لاحداث طفرة اقتصادية فى بلادنا .
يبدو أن نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتجه سريعا إلى المنحدر ، الوعود لا تبني أوطانا ، والكلام المعسول يمله السامع إن لم تصدقه القرائن والبراهين ولسان الحال.
إن من يتابع تهافت الجوقة والزيدانيين على زيارة الرئيس لمدينة ازويرات يدرك جليا أن النظام الفتي بدأ يشيخ.
تعيش موريتانيا مخاضاً تنتقل خلاله من استمرار النهج لإصلاح النهج، لتخرج منه نحو وضعية سليمة وفكر مختلف، والنظر بأهمية للدور الذي يمكن للدولة بكل اجهزتها أن تلعبه في مكافحة المرض وتشخيصه وتقييمه وتحديد اعراضه ، وتلبية ما يتطلع له الشعب الموريتاني من صون مقدراته، وعدم هدر ثرواته.
اولا : لقد أمر الله المسلمين لتطبيق شريعته التى أنزلها على رسوله فى آيات القرآن الكريم ومنها على سبيل المثال قوله سبحانه (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) (النساء: ٥٨)، وقوله سبحانه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِل
الإسلام دين الرحمة والعدالة والتعاون والسلام؛ هجر أتباعه قرآنه الذى أنزله الله على رسوله عليه السلام وانصرفوا عن الآيات التى وضعها الله فى تشريعاته وأحكامه أسسا لبناء مجتمعات الحرية والسلام والتكاتف ليعيش الإنسان عيشة هنية وحياة مرضية ليس فيها نكد ولا خوف ولا فزع بل كل أبناء المجتمع يعملون سويا فريقا واحدا لنهضة مجتمعهم والتعاون فى البناء والتعمير لل
كيف نقلع ونحن لم نقلع عن عاداتنا في اعتبار الدولة شاة بفيفاء لك ولاخيك ولاصهارك ، كيف نقلع ونحن ننتظر خضروات قادمة من خارج حدودنا، كيف نقلع ونحن نبحث عن حبة دواء مفقودة في كل صيدلياتنا، كيف نقلع ونحن نبحث عن قطرة ماء وعن كهرباء منقطع متقطع ضعيف حد الهزال، كيف نقلع مادام الفقير يزداد فقرا وحرمانا وبؤسا وتهميشا وغبنا، كيف نقلع مالم يقلع من يديرون شؤون
تعتبر الرياضيات من أهم العلوم التي توصلت إليها الحضارات الكبرى التي أهتمت بنظريات هذا العلم والاستفادة منه ابتداءً من الحضارة الفرعونية مروراً باليونان والحضارة الإسلامية ثم الحضارة الغربية الحديثة
لقد وضع الله سبحانه حكما قاطعا للناس جميعا يبلغهم بأن الدين عند الله الإسلام دين واحد، وليس أديانا متعددة، يؤكد ذلك فى قوله سبحانه” وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” (85) (آل عمران)
أمر الإلهي بالتمسك بالقرآن قال سبحانه وتعالى يخاطب رسوله عليه السلام بقوله ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ )(44: الزخرف) تعني هذه الآية أن الله يأمر رسوله بالتمسك بالقرآن الكريم وهو الوحي الذى أنزل عليه ليبلغ الناس بآياته البينات، ويهديه