
كل يوم تتجه مواكب المفسدين ، كي تتقابل على كثبان دار النعيم ، وسط دار للشرطة هناك .
الكل يحمل معه حملا ثقيلا ، ليس من صناديق الملفات والدراسات ، وإنما حملا من الهواجس والشكوك .
لا احد يملك حتى هذه اللحظة تصورا لما ينتظره هناك ، وهذا هو المأزق الحقيقي الذي يتجه له الجميع.