يحمل نفسه المسكينة أكثر مما تحتمل معينا نفسه سادنا للإعلام موزعا أحكامه العرفية بين خبيث المقالات وطيبها وطبعا على هوى نفسه المسكينة... بل ويزيد على ذلك مستغلا غياب الرقيب النحوي ليعلن نفسه دؤلي زمانه...
بين الفينة والأخرى يطل علينا أحدهم بقصاصة أو محاولة إنشاء؛ يسميها مقالا، ولنفرض جدلا أنها مقال لكن ذلك الافتراض سيتلاشى مع أول السطور؛ لأن التجني على اللغة وظلمها سيسبق ظلم الحقائق وقلبها والاستخفاف بالمشاعر؛