من المعلوم أنه لا توجد مقاطعة و لا بلدية على عموم التراب الوطني، إلا و بها أكثر من قطب سياسي و أكثر من حلف، يتنافسون فيما بينهم داخل الحزب الواحد، و من أكثر الأحزاب السياسية حاضنة لمجموعات و أحلاف متباينة الرؤى، أحزاب الأنظمة التي تدير كفة الحكم، و قد دأبت الأنظمة السابقة منذو مطلع التسعينات، على توزيع المناصب الحكومية و الإدارية و الحزبية على أساس ا