في زمن الشخصيات الكرتونية ، والشاشات اللماعة ، والرياء الكاذب وحب الظهور والتملق ، والمراهقة السياسيه.
في زمن الزيف والضعف والوهن والخور العربي ، وقفت وحيدا وعشت طريدا غريبا حتى عن جسدك، وعن محيطك ، رغم تفانيك لتعطي معنى لكل شيء مهما كان في نظرنا بسيطا أو تافها أو لا يستحق.