
اماتصحيح الخطا فهوعقيلة رئيس الجمهورية السيدة الاولى الدكتورة المحتشمة مريم بنت الداه بدل كريمته اى ابنته المكرمة، واما التوسع فى الموضوع فان فيه طرفين مادح وممدوح ويكفى فى الطرف الاول ماقاله عنه الرسول الاعظم صلوات الله وسلامه عليه (احثوا فى وجوه المداحين من التراب اوكماقال) اماطرف المعادلة الثانى فهوالممدوح ، والممدوحون نوعان نوع يستعذب المدح لانه بحاجة الى المكيجة الدعائية والتلميع السياسي حتى يلتحق بالامجادالتليدة وتخليد اسمه في سجل القادة العظام ، ونوع ثان متشبعابالامجادالتليدة والعظمة والعفة ذات المرجعية الدينية في احيان كثيرة وكمثال على هذه الفئة الاخيرة كل الخلفاء الراشدين ولقد اشتهربالاستياء الشديد منهم بهذه الظاهرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اصبح خليفة المسلين وبتلك المناسبة امتدحه احدالمداحين ووجدفيه المقصدالمناسب للاطراء فاوقفه وقال( اللهم وانك تعلم اننى اعلم بنفسى منه وان ماقاله في كذبا فلاتؤاخذنى بما قال) ولقدقال الخليفة عمرابن عبدالعزيزلمداح اخرلست املك مالااعطيه لك وليست فيك مواصفات مستحق نصيب من بيت مال المسلمين لامنحه لك اوشئيافى هذا المعنى، الااننا ان قبلنا وجود هذه الظاهرة فيجب عليناالانقبلها الافى اطار يحترم الذات الالاهية المقدسة ولايضفي على ممدوحه شئيا من اوصاف جلالتها وهناك شعراء مدحوا ملوكا باوصاف فى غاية الروعة والجمال دون ان يقعوا في الردة والزندقة مثل قول المتنبي
فلم ار مثلى من مشى البحر نحوه
ولارجلاقامت تعانقه الاسد
وقول البحترى يصف كرم الملك فيمايعرف فى البلاغة بالشبه المقلوب
بمناسبة تدشين بركة ماء متدفقة شبهها بتدفق يده الملك عطاء
كانها حين لجت فى تدفقها
يد الخليفة لماسال واديها
وكقول اخر يصف جمال وجه ممدوحه
طلعت لهم وقت الشروق فعاينوا
سنا الشمس من افق ووجهك من افقى
فماعاينواشمسين قبلهماالتقى
ضياؤهما وفقامن الغرب والشرقى
وكقول اخر يصف شجاعة خليفته
وقفت ومافى الموت شك لوافق
كانك فى جفن الردى وهونائم
تمر بك الابطال كلمى هزيمة
ووجهك وضاح وثغرك باسم
الى غير ذلك من الاشعار الجميلة غيرالمتطاولة على الذات المقدسة الالهية يجب التحرك فى دائرتها
ذ/محمد كوف الشيخ المطف العربي