
لقد تسلّل إلى القصر الرئاسي، في غفلة لا تُغتفر من الزمن، أشخاص لا يرقون حتى إلى مستوى رؤساء دول عاديين، الأمر الذي أبقانا قابعين في حُفر سحيقة من التيه والتراجع. وهنا يحضرني مثلٌ بليغ يقول: "دخول الثيران إلى القصور لا يجعلها ملوكًا، بل يُحوّل القصور إلى حظائر."










